Everything about العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا
Everything about العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا
Blog Article
ظهرت فلسفة التكنولوجيا كمجال مستقل للبحث الفلسفي في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، وتجسد العديد من المناهج مثل التقاليد الفلسفية. بعضها أكثر "نظرية"، والبعض الآخر أكثر " تطبيقية".
وبصفة عامة يمكننا القول إن فلسفة التكنولوجيا هي محاولة لفهم طبيعة التكنولوجيا، وفهم تأثيرها في البيئة والمجتمع والوجود الإنساني.
تبقى المكتشفات والمخترعات والتكنولوجيا عبارة عن أشياء ومخترعات مادية مجردة من خاصية التفكير التي هي سمة الإنسان وحده في الموجودات المحسوسة، لا تملك التحكم بذاتها أو بغيرها؛ ومهما سمت، تبقى مبرمجة من الإنسان وحده، وهو من يسيرها بالصورة التي يريد وبالاستخدام الذي يرغب، فلذلك هو من يستخدمها في الخير أو الشر، وفي ما ينفع البشرية أو يضرها، ولا توصف هذه المخترعات التكنولوجية بالإيجابية المطلقة ولا بالسلبية المطلقة لذات المُخترَع، بل الوصف يعود للجانب الذي يستخدم فيه الإنسان هذه التكنولوجيا كان إيجابيا أو سلبيا، خيرا أو شرا.
الشروط التي اقترحها المنجرة لحل معضلة التقدم التكنولوجي في البلدان ناقصة التنمية تتلخص في دمج التكنولوجيا في نمو الذات المعرفية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية الواعية والمبدعة حتى تصير جزأ من هويتها يتطور بها ومعها باستمرار.
آثار التكنولوجيا على الإنسان ثانيا: الآثار السلبية للتكنولوجيا
كيف ساعدت التكنولوجيا الإنسان في البقاء على قيد الحياة والتكيف مع البيئة
موقع يقدم آخر أخبار الوطن العربي والمستجدات والنصائح والارشادات اللازمة لتحسين نمط الحياة
غيرت التكنولوجيا طريقة العمل والتجارة. أصبح بإمكاننا القيام بعمليات كثيرة عبر الإنترنت مثل التسوق نور عبر الإنترنت وإدارة الأعمال عن بُعد.
عند الحديث عن العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا (التي هي صنيعة عقل الإنسان ويديه، أي هي ثمرة من ثمرات جهد وتفكير الإنسان وحده)، يُثار سؤال مستفز، وهو أيهما أقدر وأعظم الإنسان أم التكنولوجيا؟ حقا، هو سؤال مستفز، لأنه يقارن بين الثرى والثريا، وبين صانع ومصنوع، وبين متحكِّم ومتحكَّم به.
في البداية، كان أفول النزعة الإنسانية في المراحل الأولى تحولًا فلسفيًا كبيرًا أعاد صياغة تصور الإنسان لذاته ودوره في الكون، بعد أن العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا اعتُبر مركز الوجود لقرون طويلة. وتجلت هذه التحولات بوضوح في فكر نيتشه، الذي قدَّم مفهوم “الإنسان الفائق” كتعبير عن تجاوز الإنسان التقليدي.
تنصيص الكاتب على أن هدر المجتمع العربي الإسلامي لموارده المالية والبشرية في ظل سياسات غير رشيدة يعيق تقدمه ويوسع الفجوة التكنولوجية بين التابع المتخلف وسيده الغربي المتقدم.
وتزداد هذه الأدوات انتشارًا في بيئات العمل لتقليل الأخطاء الناجمة عن اتخاذ القرارات في حالات نفسية غير ملائمة.
ومثال على ذلك الأطفال الذين بدأوا استخدام الإلكترونيات في اللعب والرسم واعتادوا على ذلك لا يمكن أن يتخيلوا المجتمع بغيرها لأن حياتهم تشكلت على أساس من التطور التكنولوجية.
أصبح إعطاء الوالدين الأجهزة الذكية لأطفالهم ليتمكنوا من ممارسة أعمالهم وإدارة مهامهم اليومية مشهدا مألوفا، فهي توفر حلا مؤقتا واستراحة قصيرة من متطلبات رعاية الأطفال. ربما ينجح هذا الأمر حاليا، لكنه يطرح تساؤلات عدة حول تأثير الاستخدام المفرط للتكنولوجيا على نمو الأطفال وتركيزهم على المدى البعيد. في دراسة سابقة أجراها معهد الدوحة الدولي للأسرة، عضو مؤسسة قطر، أشار الباحثون إلى العلاقة الوطيدة التي تربط البيئة الأسرية بالاستخد...